الأحد، 25 سبتمبر 2011

Nano Egypt Car السيارة نانو ايجيبت

Nano Egypt Car السيارة نانو ايجيبت

is the pride of the Egyptians Nano Egypt Car is the cheapest car in the world . it is  designed specially to fit the needs of Egyptians and suitable for Egypt streets . it is  produced in Helwan company for Diesel motors .
Eng. Rida Ghazi the CEO of the Egyptian company for Importing the only distributer of Nano Egypt Car .
It  is designed for many reasons and  features suitable for the Egyptian nature .
Its  price is 24,000 EP that means four thousand dollars
Eng .Gazi added that they offering the smallest forepart and the smallest monthly installment what makes

Nano Egypt Car

affordable to most the Egyptian people  
 It is designed to avoid the pitfalls of indiscriminate damage, as they are manufactured from sheet to withstand the maximum possible operating conditions
Nano Egypt Car  consumes 3 liters per 100 kilometers, and  bear the high temperature hit 50 degrees, and area of ​​the car interior and wide and the tires handle against the holes and welded itself, as well as the sunroof, and lanterns mist and a CAST interview, and the spare parts available at cheap prices.
And the car "Afstha" have the same specification cars, "Suzuki" Japanese, and the sunroof and the "Spoiler" rear.Ghazi (nano Egypt inventor ) revealed that the value of "Umrah" full motor does not exceed 250 pounds, indicating that all customers can see the car through the exclusive agent or a distributor of the company.


About Nano Egypt

 
Nano Egypt Car First - the car design and Egyptian ideas but manufactured in China for the lack of cooperation from the Egyptian factories for the production of the Egyptian
Second - the price of the car 25 000 LE and possible installments by the person throw the Nasser Bank by baying at first 5000 and 350 LE monthly Third - the car is designed in a way that it actually fit the streets of Egypt and Egyptian consumers
The most important features found in the car
1 - car can tolerant higher temperatures without heat because what Almattur Mathur car from Laura guardian Rdiatir fan of means before the water cycle within the Old Mathur cool that Arab Mptschenh
2 - the car are all made of iron and to clarify that the Indian counterpart is made of plastic, but the nano-fiber Powred all made of tin so front and hind hitters
moment in modern cars
3 - the car for high ground Alhan Mttatherh bumpy
4 _ where the rubber of tires are self mending
5 - car appearance beautiful, small and large from the air
6 - motor cylinder size  650 cc with single cylinder Max speed 80 or 90 km / h. Unlike the Indian counterparts Nano Egypt at least two 625 cc cylinders and the maximum speed of 70 km / h
7 - the car without Aasebratir because it means that one cylinder malfunction Mvihash electricity and violin without belts means belting Mvihash malfunction cut Almattur
8 - car Ptsthlk 1 liter petrol per 30 km

The most important features luxuries .........

1 - Sunroof
2 - Power
3 - Heat adaptation
4 - Lanterns mist
5 - lighted rear spoiler
6 - cassette interview

Note
The real price of the car 17 000 LE to change my
System installment Nano Egipt

This price when I entered the annex Egypt
25,000

السبت، 3 سبتمبر 2011

الفتنة خامدة ملعون من ايقظها في العدوة

قال الله تعالى (هو سماكم المسلمين) وجعل الله امة الاسلام صحيحة العقيدة امة واحدة هي اهل السنة والجماعة وان تعددت المسميات لا بأس لتعدد طرق الدعوة لكن ما يحزن القلب ما رأيناه العيد الماضي من انقسام والصلاة في مصليين وكل ذلك لا كل فئة تريد خطيبها وتريد استقبال الناس ووضع اللافتات الخاصة بها وكأننا اهل ديانتين انا لله وانا اليه راجعون ولكن الحل وفي انت يخلص كل منا لله جل وعلى ويتنازل كل منا عن شئ مما يظن انه حق له حتى يتوحد الصف وتجتمع الكلمة
ولا عجب فما يحدث صورة مصغرة مما يحدث في امتنا الاسلامية
 وفيما ورد في السيرة النبوية المشرفة خير دليل على ان كل ذلك من الجاهلية الاولى
قام رجل في حضرة رسول الله وقال يالاالمهاجرين وقام الاخر فقال يالا الانصار فغضب رسوال الله صلى الله عليه وسلم وقال ادعوى جاهلية وانا بين اظهركم او كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فنسأل الله ان يجمع شملنا على الحق وان يخلص نواينا لنصرة دينه

الجمعة، 2 سبتمبر 2011

حرمة نسخ برامج الحاسوب


لسؤال: أعمل في نسخ اسطوانات (برامج) الحاسوب وبيعها للناس، ويشتريها طلاب العلم الذين لا يستطيعون شراء النسخة الأصلية، ولا شراء الكتب، فهل هذا حرام؟
الإجابة: الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:
فإن الشركات التي تقوم بعمل البرامج العلمية تقدم خدمة عظيمة للمسلمين بما تنتجه من برامج وموسوعات، وتسهل عليهم طلب العلم، والبحث، وحفظ القرآن، وتعلم التلاوة.. إلى غير ذلك من البرامج النافعة، التي ما كانت لتظهر بهذه الكيفية إلا ببذل الجهد الكبير، وتحمُّل النفقات الباهظة، والاستعانة بالباحثين والمبرمجين المختصين.


ولهذا؛ كان من كمال الشريعة أن تحفظ لهذه الشركات حقوقها - إذا نصَّ صاحب هذه البرامج على منع النسخ - وألاَّ تُمكن أحداً من الاعتداء عليها، وهذا ليس خاصاً ببرامج الحاسوب فحسب، بل هو عام في جميع المؤلَّفات والمخترعات، وكل ما بَذل فيه الإنسان جهداً ومالاً.

وقيام بعض الناس بالسطو على تلك البرامج ونسخها فضلاً عن الاتجار فيها، ظلم واعتداء على من اجتهد وبَذل وقَدَّم تلك البرامج، وقد يؤدي إلى إفلاس تلك الشركات، وحرمان المسلمين من الخير الذي تقدمه، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا ضرر ولا ضرار" [رواه أحمد وابن ماجه، من حديث ابن عباس].


وقد سُئِلت اللجنة الدائمة للإفتاء - بالمملكة العربية السعودية - عن تلك المسألة فأجابت:
"إنه لا يجوز نسخ البرامج التي يمنع أصحابها نسخها إلا بإذنهم، سواء أكان صاحب هذه البرامج مسلماً أم كافراً غير حربي؛ لأن حق الكافر غير الحربي محترم كحق المسلم لقوله صلى الله عليه وسلم: "المسلمون على شروطهم" [رواه الحاكم وصححه السيوطي]، ولقوله صلى الله عليه وسلم: "لا يحل مال امرئ مسلم إلا بطيب من نفسه" [أخرجه الدارقطني]، وقوله صلى الله عليه وسلم: "من سبق إلى مباح فهو أحق به" [رواه أبو داود وصححه الضياء المقدسي]، وإذا نص صاحب هذه البرامج على منع النسخ العام فقط، فيجوز نسخها للنفع الخاص، أما إذا منع من النسخ العام والخاص فلا يجوز نسخها مطلقاً".


وأصدر مجمع الفقه الإسلامي سنة 1405هـ قراراً بشأن الحقوق المعنوية، قرر فيه: "إن حقوق التأليف والاختراع مصونة شرعاً، ولأصحابها حق التصرف فيها، ولا يجوز الاعتداء عليها".
ومن أهل العلم من أجاز نسخ برامج الكمبيوتر لغرض الإهداء لا للاتجار بها، والأحوط ترك ذلك.


ولكن إذا احتاج المرء إلى نسخها لعدم وجود النسخة الأصلية أو عجزه عن شرائها جاز له نسخها للنفع الشخصي فقط في قول بعض أهل العلم، بشرط ألا يتخذ ذلك وسيلة للكسب أو التجارة، ولا بد من الاقتصار هنا على قدر الحاجة؛ لأن الزيادة عليها بغي وعدوان وهو موجب للإثم.


ومما سبق يتبين أنه لا يجوز للسائل أن يعمل في نسخ الاسطوانات التي يشترط أصحابها عدم النسخ حتى وإن كان من يشتريها هم طلاب العلم الفقراء، والله أعلم.

القضية الفلسطينية أُلعوبة بيد الراوفض


بداية كنت أتمنى أن أكتب مقالى عن العيد والثورة ولكن وجدت خبراً جعلنى أترك كل شىء وأكتب عنه والخبر جاء فى تصريح لزعيم روافض لبنان حسن نصر الله لوكالة انباء مهر الايرانية حيث ذكر كلمات خطيرة ضآلة كضلال بن سلول فقد قال بكل وقاحة إن إضعاف النظام السورى إضعاف للقضية الفلسطينية
وقال بالنص لوضعفت القيادة السورية لضاعت القضية الفلسطينية ثم يستمر فى استغفاله قائلاً أن القيادة السورية لها فضل فى صيانة القضية الفلسطينية وعدم تصفيتها وكأنه نسى مذابح تل الزعتر التى تم فيها ذبح ثلاثة آلاف فلسطينى بواسطة المليشيات الصليبية بمساعدة السوريين
ويستطرد فى ضلاله ويقول أن بقاء بشار شرط لبقاء القضية الفلسطينية مما يعنى أن استباحة دم الشعب السورى مباح للسفاح لأنه هو الضامن للقضية الفلسطينية
حقاً اذا لم تستحى فقل ماشئت
ويمضى فى غيه وتضليله و يشير الى قادة المقاومة ويقول إنهم يعرفون فضل القيادة السورية على حركات المقاومة بمايعنى تهديد مبطن وإذلال علنى لوجودهم فى سوريا
حقيقة لم أرى وأسمع استغفال وكذب وتضليل ونفاق مثل ماقاله زعيم روافض لبنان فقد ربط بطريقة ضآلة بين القضية الفلسطينية ونظام السفاح بشار
وأعتقد أنه قد حان وقت الحسم فى هذا الخلط الرهيب الذى يعتمده الروافض فى اللعب بالقضية الفلسطينية وإستغلالها
والحسم مطلوب أولاً من قادة المقاومة الفلسطينية المتواجدين فى سوريا الذين استغل النظام السورى حاجتهم الى مكان فوفر لهم المكان مقابل إستغلال القضية الفلسطينية كستار لإستبداده وظلمه لشعبه وسفكه دماء الشعب السورى وسجن الشعب فى سجن كبير تحت زعم القضية الفلسطينية (وفلسطين لن تنصر إلا برجال مسلمين أحرار) وعلى خالد مشعل قائد حماس ورمضان شلح قائد الجهاد الإسلامى ونحسبهم من الرجال الأحرار أن يتحررا من قيود النظام السورى وعلاقتهما بإيران وأن يحسما أمرهما فى سوريا فالسكوت على الظلم تواطؤ والسكوت على اللعب بالقضية الفلسطينية والنفاق بإسمها خطأ كبيرو إستغفال للشعوب المتحمسة لتحرير فلسطين والقدس والأقصى
ومعلوم أن النظام السورى لم يطلق طلقة واحدة منذ حرب 73 على العدو الصهيونى وأنه يستنزف عقل الجماهير والنظم العربية تحت زعم القضية الفلسطينية
فأرجومن قادة المقاومة وقف تزييف الوعى العربى من أبواق الراوفض المستغفلين للشعوب المسلمة
وإنى أحسبكم كنتم مضطرين للبقاء فى سوريا وقت أن حاصركم عملاء اسرائيل فى مصر وتونس وليبيا وغيرهما أما وقد تحررت مصر من أكبر عميل صهيونى فوجب عليكم ترك سوريا التى يحكمها سفاح يقتل شعبه بلاهوادة
أما ما جاء فى تصريح الكذاب حسن نصر الله فأقول له ولمن تبعه من المرتزقة العرب والمصريين من قال أن إضعاف النظام السورى اضعاف للقضية الفلسطينية ؟وهل تنصر فلسطين والأقصى بالنصيريين العلويين وهل يتحرر الأقصى بالروافض لاوالله ماقال الله ذلك فى كتابه حيث قال عز وجل (ان تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم ) والشيعة الراوفض خانوا الله ورسوله بمعاداة صاحبيه الكريمين ابو بكر وعمر رضى الله عنهما وغيرهما من أصحاب رسول الله بل قاموا بسب أمهات المؤمنين زوجات رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد قال تعالى( الطيبون للطيبات )وهم طعنوا فى السيدة عائشة رضى الله عنها
والكلام لاينتهى عن خيانتهم فى التاريخ للمسلمين فقد تحالفوا مع التتار والصليبيين
والآن تحالفوا مع الأمريكان فى العراق ضد المسلمين أهل السنة فكيف ينصرهم الله وهم يتحالفون من وراء الستار مع اليهود الصهاينة
وكيف يكون اسقاط السفاح بشار ونظامه إضعاف للقضية الفلسطينية بل هو النصر كل النصر للقضية الفلسطينية أن تتحرر من شوائب المنافقين الذين أضروها والمستبدين والعملاء الظلمة لشعوبهم المحاربين للأبرار الأحرار المحاربين للإسلام
ويبقى أن فلسطين جزء غالى عزيز من أمتنا الإسلامية احتله الصهاينة ولن يحرر إلا على يد عباد الله المسلمين أصحاب العقيدة السليمة وأما الراوفض فهم شوكة فى ظهر الأمة وظهر القضية الفلسطينية لابد من خلعها بموقف حاسم من الفلسطينيين أنفسهم أولاً
وأخيرا ً الراوفض يتخوفون ويقاتلون من أجل عدم سقوط نظام بشار لآن سقوط النظام السورى يكشفهم ويحاصرهم ويقلص من مطامع امبراطوريتهم ومشروعهم الشيعى
وكل مسلم مخلص يعلم أن إسقاط النظام السورى المستبد هو أكبر دعم ونصر للقضية الفلسطينية وأسأل الله أن يسقط قريباً ليلحق بصديقه السفاح الليبى.

ممدوح اسماعيل محام وكاتب
elsharia5@hotmail.com

مجاعة الصومال.. وابنتي.. والسؤال البريء؟!


كنَّا حولَ مائدةِ الإفطار لهذا اليوم الإثنين الثاني والعشرين من شهر رمضان المبارَك بانتظار أذان المغرب، ونُتابِع باهتِمامٍ الحملةَ الوطنيَّة لإغاثة الشَّعب الصومالي المسلم على القَناة السعوديَّة الأولى وهم يَعرِضون صُوَرًا عن مُعاناة إخواننا المسلمين في الصومال، وكان من ضِمن المشاهد التي تُعْرَضُ في القَناة جنائز أطفال فارَقُوا الحياة وماتوا جُوعًا بين أيدي أهليهم، لا يستطيعون حيلةً في إنقاذهم من بَراثِن الجوع، ولا يملكون حلاًّ لِمَنْ ينتظرهم نفسُ المصير إلا مُواراة أجسادهم البريئة الهزيلة التي غُطِّيتْ بأثوابٍ باليةٍ، حتى الأكفان عزَّت عليهم ولم يجدوها، فإنَّا لله وإنَّا إليه راجعون!



ونحن جميعًا متسمِّرون، تتفتَّت أكبادُنا كمدًا، وتتقطَّع قلوبنا حسرةً على تلك المناظر، وإذا بابنتي الصغيرة تُوجِّه لي سؤالاً بريئًا ولكنه كالصاعقة.



تسأل وتقول: لماذا لا يبكون يا أبي وهم يُوارون موتاهم التراب، ويَدفِنون أبناءهم وأحبابهم تحتَ الأرض؟! صدِّقوني أنَّني تحيَّرت في إجابتها، وأخَذتُ لحظةً أُلَملِمُ نفسي وأستجمِعُ قواي الفكريَّة والعاطفيَّة والروحيَّة؛ لتسعفني بإجابةٍ مُستَساغةٍ يمكن قبولها والاقتناع بها.



فقلت لها إجابةً عن استِفسارها - وهي تنتَظِرُ منِّي الإجابة الشافية المقنعة -:

يا بُنيَّتي، إنَّ القوم بكَوْا وبكَوْا ثم تباكَوْا حتى جفَّتْ مآقيهم من الدُّموع؛ فلم تَعُدْ قَنواتهم الدَّمعيَّة تَجُود لهم حتى بهذه الدُّموع، فحسبُنا الله ونعم الوكيل.



سؤالٌ بَرِيء لكنَّه حاضرٌ في ذِهن كلِّ مُشاهِدٍ لتلك المناظر المحزنة، لكلِّ مسلمٍ؛ بل لكلِّ إنسانٍ لديه ذرَّة من إنسانيَّة.



نعم؛ هو ابتلاءٌ واختبارٌ من الله - سبحانه وتعالى - للجميع؛ لهم ولنا.

لهم؛ ليصبروا ويحتسبوا، ولنا؛ لينظُر ردَّة فعلنا تجاههم وقد علمنا حالهم وشاهدنا مآلهم.



لن نُسأل عن كم اشترينا من ملابس للعيد، وكم اقتنينا من هاتفٍ محمول، وما هي نوع سيَّارتنا، أو ماركة ساعتنا، أو لون أحذيتنا، لا، لا أبدًا، لن نسأل عن هذه ولا تلك.



إنما السؤال هو: هل وقفنا معهم ومدَدْنا يدَ المساعدة بما نقدر عليه، ولو بشقِّ تمرة؟



لا أحدَ مِنَّا يتقالُّ هذا الشق والنصف من التمرة؛ فإنَّ الله - عزَّ وجلَّ - يُضاعِفها أضعافًا مضاعفة، لا سيَّما ونحنُ في زمنٍ فاضلٍ، وعشرٍ هي من أعظم ليالي السَّنة على الإطلاق، فسوف تأتي يومَ القيامة وقد صارت نصف هذه التمرة التي تصدَّقتَ بها بنيَّةٍ خالصةٍ جبالاً من الحسنات، ووديانًا من النخيل والتمور في الجنَّة، والله يجزي المتصدِّقين.



إنَّ السؤال الكبير الذي سنُسأَل عنه يوم القيامة هو: هل تصدَّقت على هؤلاء الجِياع وأمثالهم، فهل نحن مُدرِكون لهذا ومستعدُّون للإجابة عنه؟!



مثقال عبدالله الشمري

موقع الألوكة

(أردوغان يستثمر غياب الإغاثة الدولية ويكسب الأضواء


تجوّل رئيس الوزراء التركي "رجب طيب أردوغان" أمس الجمعة في مقديشو، في أول زيارة يقوم بها زعيم دولة للبلاد منذ قرابة عشرين عامًا، ليشهد بنفسه آثار المجاعة المدمرة التي تعصف بالعاصمة الصومالية.

وأعلن رئيس الوزراء التركي عن فتح السفارة خلال مؤتمر صحفي إلى جانب الرئيس الصومالي، بهدف تيسير مهام نقل المساعدات للبلد المتضرر من جراء المجاعة والحرب.

وتشير هذه الخطوة من تركيا إلى طموحات سياسية يسعى "أردوغان" على تحقيقها، يظهر في أولها تحقيق الزعامة للدول الإسلامية من قبل تركيا، التي ساعدت الليبيين في ثورتهم، وأظهرت مواقف الحكومة التركية المشرفة من القضية الفلسطينية انتمائها للأمة، وكذلك مساندتها للشعب السوري في ثورته، ومحاولة حكومة "أردوغان" إقامة علاقات جيدة مع الشعوب الإسلامية و ليس الحكومات والدفاع عن قضاياها سعي تركيا إلى توجيه الأمة إلى مستقبلها ومسارها الصحيح.

ونظرًا لطبيعة الصومال الجغرافية وأهمية موقعها وساحلها الكبير فإن تركيا بذلك تسعى من خلال وضع قدمها في الصومال إلى إيجاد نقطة توسع جديدة في هذا العالم، مع وعود "أردوغان" بإرسال مساعدات تنموية للصومال.

يذكر أن الصومال هي البلد الأشد تضررًا في القرن الإفريقي من جراء موجة جفاف طويلة، وقد أعلنت الأمم المتحدة أن خمس مناطق من الصومال، بينها العاصمة مقديشو، باتت تعاني من المجاعة.

وتفقّد "أردوغان"، الذي يرافقه أربعة من وزرائه، مُخيمًا للمشردين ومستشفى في مقديشو، والتي نزح إليها مؤخراً أكثر من 100 ألف شخص هربًا من الجفاف.

وذكرت وكالة أنباء الأناضول التركية أن الطائرة التي كانت تقل الوفد المرافق "لأردوغان" كادت تشهد حادثاً بعد أن احتك جناحها الأيمن بأرض المدرج أثناء هبوطها في مطار مقديشو.

ولم يصب أحد من ركاب الطائرة التي ضمت رجال أعمال ونوابًا بالبرلمان التركي وموسيقيين وحراسًا أمنيين، بحسب الوكالة.

وتأتي الزيارة عقب اجتماع الأربعاء في إسطنبول عقدته منظمة التعاون الإسلامي، حيث تعهدت بتقديم 350 مليون دولار مساعدات للصومال.

وتم تشديد الإجراءات الأمنية في مقديشو المدينة التي تعتصرها حركة تمرد دامية ينفذها مقاتلو الشباب الساعون للإطاحة بالحكومة الصومالية المدعومة من جانب الغرب.

وتعاني مقديشو بشكل واضح من تدفق أعداد ضخمة من الأسر المعوزة ممن نصبوا أماكن إيواء بسيطة من الخوص والأغطية البلاستيكية في المساحات المفتوحة.

كما تكتظ مستشفيات المدينة بأعداد ضخمة من البالغين والأطفال الذين استبد بهم الجوع وظهر بادياً على أجسامهم، بعد أن قضى آخرون نتيجة أسوأ موجة جفاف تشهدها منطقة القرن الإفريقي منذ عقود.

وقال "أردوغان" في تصريحاته خلال وجوده في الصومال: إن ما يحدث في الصومال هو اختبار لإنسانية البشرية.

وكانت تصريحات صدرت عن وزير خارجية تركيا بعد رفض الرئيس الفرنسي "نيكولا ساركوزي" لدخول تركيا للإتحاد الأوروبي أكدت عزم تركيا البحث عن نفوذ لها في العالم. حيث قال: "سنجعل العلم التركي يرفرف في كل عاصمة أفريقية لنري فرنسا ماذا نستطيع أن نفعل".

وتبقى هذه الخطوة من "أردوغان" علاوة على أنها إنسانية، لكنها تحمل تفسيرات سياسية أخرى، كون الصومال أهملها الجميع، فإن تركيا ستعيدها إلى الواجهة من جديد.

وتعيش الصومال الأكثر تضررًا من حالة الجفاف التي ضربت القرن الإفريقي حالة مجاعة تسبب في وفاة عشرات الآلاف من الأطفال و كبار السن والنساء، وبالرغم من قيام مؤسسات دولية بتقديم المساعدات إلا أنها قليلة مقارنة بحجم المتضررين الذين يزيد عددهم عن أربعة ملايين فرد.

وأبدى "أردوغان" خيبة أمل لما توصل إليه لقاء لمنظمة التعاون الإسلامي في إسطنبول تعهد بتقديم 350 مليون دولار إلى الصومال، وقال إن ما جُمع لم يرق إلى آماله.

وأبدى الرئيس الصومالي امتنانه لمساعدات تركيا، التي تبرعت قبيل الزيارة بـ150 مليون دولار لمنكوبي الجفاف، وتسعى لتعزيز علاقاتها بالقارة الأفريقية عموما.

"وأردوغان" أرفعُ مسؤول غير أفريقي يزور هذا البلد الذي يعاني نحو أربعة ملايين من سكانه من جوعٍ فاقمته الحرب بين الحكومة وبين حركة الشباب المجاهدين التي انسحبت مع ذلك من مقديشو الأسبوع الماضي، في خطوة مفاجئة جعلت العاصمة كلية في يد السلطات الحكومية والقوات الأفريقية.

وتقول الأمم المتحدة إن هناك نحو 12.4 مليون شخص يحتاجون إغاثة عاجلة في الصومال وأجزاء من إثيوبيا وكينيا وأوغندا.



إعداد مجلة البيان

عريس الشام


جلست "أم فراس" في شرفة مَنْزلها، تشرب القهوة وحدها على مَهل، تتعجَّب من الخبر المفاجئ لخطوبة غادة الحيِّ، جميلة الشَّام، بنت جيرانها في نفس العمارة، "سهام" التي شهدت السنواتِ الأخيرةَ - منذ أن تفتَّحَتْ كوردةٍ يانعة - طابورًا طويلاً من الخاطبين، يصعدون السلالم مع أهلهم، يحملون الزهور والحلوى، وأملَ القبول، ويَنْزلون حزانى مرفوضين؛ الطبيب، المهندس، المحاضر الجامعي، رجل الأعمال، وآخرهم قريب "أم فراس" الحزبي الصاعد.

حمل الصِّبيةُ اللاعبون بين شقق البيت خبر الخِطْبة، فأسرعت تُعِدُّ قهوتها، غاضبة من هذا التكتُّم الذي فرضَتْه "أم سهام"، فلم تعرف "أم فراس" العريس، ولم تشهد على شيءٍ من الأحداث الاجتماعيَّة التي سبقت هذه الخِطبة المباغتة، حتى قرَّرت ألاَّ تهتم بالأمر طالما أنها لن تعرف به إلاَّ بعد إتمامه، ومن الأطفال، وليس من "سهام" أو أمِّها.

رسخت قليلاً على كرسيِّها في الشرفة، تُغالِب فضولَها، إلاَّ أن صبيًّا دخل إليها من باب شقتها المفتوح دائمًا وأخبرها هاتفًا بعينين صاخبتين: "العريس نازل".

فهرعت إلى باب شقتها المفتوح، ووضعت (الطرحة) على نصف وجهها المكشوف، تبادر إلى تحية شاب نازل ووجهه للأرض، ليس الأوسم، ولا يبدو عليه أنه الأغنى.
- مبارك يا خالتي عليك.
- الله يبارك فيكِ يا خالة.

أخذت تحدِّق في هذا الشاب الحيي الرجولي الملامح، الذي تعلوه سعادةٌ خجولة مقتصدة، سعادة كبتها ما تمر به بلده سوريا على يد النِّظام المستبد، كلما نزل خطوةً زاد تعاطفُها معه، حتى ما عادت تعرف لِمَ وضع الله على هذا الشاب كل ذاك القبول؟!

اندفعت تصعد السلالم يدفعها فضولها، تستند على عكازتها، حتى وصلت للباب، وطرقت بعكازتها على الباب، تفتح لها "سهام" مسرورةً بخدين متورِّدَين، راضية ومرضيَّة، وقبَّلت جارتها بسعادة غامرة، كأنه خطبها الليلةَ فارسُ الأحلام.
- رفضتِ الحزبي والشرطي وغيرهم، وغيرهم.. فمن يكون هذا الذي لم يُرفَض؟!

تبتسم فخورة: ومن تكون هذه التي ترفض منشقًّا عن الجيش؟!



أ. محمود توفيق حسين
موقع الألوكة

وداعاً رمضان


قبل مدة ليست بالبعيدة صاح البشير بساحتنا (جاءكم رمضان.. جاءكم شهر الرحمة والغفران.. ).

ازدحمت على إثر ذلك الأسواق، لشراء (حاجيات رمضان) فتُعَد العدة لاستقباله بأشهى أطباق الطعام.. هذا لمن كان في اعتقاده أن رمضان شهر جوع وعطش.. فلابد أن يعوض النقص في ساعات النهار خلال ساعات الليل.. ومتابعة البرامج الساقطة.. والفضائيات الهابطة..

وهناك صنف آخر، استشعروا رمضان: على أنه (رمضان).. استشعروا أن رمضان شهر الصيام لا شهر الطعام.. استشعروا أن رمضان شهر العفو والغفران لا شهر اللهو والعصيان..

استشعروا أن رمضان شهر القرب من الرحمن لا شهر طاعة الشيطان.. وهو كذلك، فمن عاش فيه بهذه الروح كان له أروع مدرسة، وإن شئت فقل: جامعة يتربى فيها المسلم على دروس:

كف النفس عن هواها.. وأطرها على صيام النهار وقيام الليل.. يتدرب الصائم فيه على رفع أكف الضراعة للباري جل جلاله..

يتدرب الصائم فيه على أن ينصب قدميه للرحمن الرحيم، يناجيه بأسراره.. فمن كانت هذه حاله؛ فليهنأ وليبشر بفضل الله العظيم العميم.. الذي وسع كل شيء رحمة جل جلاله.

ففضل المنعم - سبحانه - واسع؛ لكنه في رمضان يتضاعف ويزيد.. فإن له - سبحانه - عتقاء وذلك في كل ليلة من رمضان (كما ثبت في الحديث).

- أما الصنف الأول الذي سبقت الإشارة إليه؛ فستنوء كواهله عن حمل أثقال السيئات، إن لم يتجاوز الله عنه بعفوه وغفرانه..

- فنسأل المولى -تبارك وتعالى- أن بتقبل الصيام والقيام.. وأن يرزقنا الإخلاص في القول والعمل.. إنه ولي ذلك والقادر عليه..

* ومضة أخيرة:

إن العين لتدمع، وإن القلب ليحزن، وإنا على فراقك يا رمضان لمحزونون.. كم فيك والله من عبرات سُكِبت.. ومعاصي هُجِرت.. وتوبات أُعلنت.. كم فيك من قلوب عادت لها الحياة الحقيقية..

كم فيك من أقدام فطَّرها القيام.. وعيون اغرورقت بدموع الرجوع.. فاللهم اجبر كسر قلوبنا بفراق رمضان..


محمد بن عبد اللّه البقمي

أهمية صلاة الجماعة والتبكير لها


أهمية صلاة الجماعة والتبكير لها

3 شوال 1432
توجيه الكلام كان من الأولى لمن لا يقيمون صلاة الجماعة وحثهم عليها، بينما أصبح من الضرورة توجيه الكلام لرواد الجماعات والمساجد وحثهم على حضورها في وقتها.

فمن نرجو أن يكون مثالا لغيره بملبسه ومظهره نريده في أوائل الصفوف لا أن نراه قد أتى والإمام ينهي الصلاة أو على وشك.

عباد الله دقائق قليلات تحوي أجور عظيمات فلا تضيعوها ولا تعطوا للشيطان بابا ليسوق لكم الحجج والاعتذارات.

فإن وضعت ضمن اهتمامك ترديد الأذان خلف المؤذن وصلاة تحية المسجد وفضلها وصلاة ما بين الأذان والإقامة وفضلها، والدعاء بين الأذان والإقامة وفضله لما تركت التبكير إلى الصلوات أبدا، أسأل الله أن نكون نحن وإيّاكم منهم.